الأحد، 23 فبراير 2014
11:13 ص

اسئلة حول عمليات تجميل الانف

" "


1- ما هو السن المناسب لعملية تجميل الأنف 
يستطيع أي شخص أتم السن القانونية ( الثامنة عشر) أن يقرر ذلك, لكن و من وجهة نظر عملية فإن الفتيات في سن 14 و الشبان في 16 يمكنهم إجراء جراحة تجميلية شرط الحصول على موافقة والديهم, أما الحد الأقصى لإجراء عملية التجميل فهو 60 سنة شرط عدم وجود مرض داخلي.

2- ما المقصود بالأنف اللحمي والأنف الغضروفي ؟
تسمية الأنف اللحمي تطلق على الأنف الذي يمتلك جلد سميك وغضاريف ضعيفة في أسفله, أما إذا كان لدى الأنف جلد رقيق و غضاريف قوية فيدعى بالأنف الغضروفي, بالنظر إلى التقنيات الحالية لجراحة التجميل فإنها غالباً ما تصلح الغضروف والعظام دون أي إجراء على الجلد, بشكل عام فإن الأنف الغضروفية هي أكثر تجاوباً في العملية الجراحية و أكثر عرضة لتصبح جميلة, ومع ذلك فإنه لا يزال من الممكن إجراء تغييرات جمالية و طويلة الأمد على الأنف اللحمي.

3- هل هناك ضرورة لإجراء عملية جراحية ثانية ؟
وفقاً للتحليل الإحصائي لأعمال أعظم الجراحين في العالم فإن 10 % هو احتمال الحاجة لعملية جراحية ثانية, أما بالنسبة للمرضى لدينا فإن هذه النسبة أقل من ذلك. لكن و على أي حال فإن الإحتمال موجود و حتمي.
خلال العملية الجراحية الثانية يتم إصلاح و ترميم آثار العيوب المتبقية من العملية الجراحية الأولى و هو ما يسمى (إعادة تنميق الأنف).

4- هل من الضروري وضع سدادات قطنية داخل الأنف بعد الجراحة ؟
من الأفضل استخدام ضمادة داخل الأنف مدة لا تقل عن 24 ساعة و ذلك للحد من النزيف و التهاب الأنف ومع ذلك فهي ليست شيئاً ضرورياً و يمكن استخدامها بناء على رغبة المريض.

5- هل من الممكن إجراء جراحة البوليبات الأنفية (الزوائد الأنفية) و جراحة تجميل الأنف في وقت واحد ؟
في حال وجود انحراف في الحاجز الأنفي فمن المستحسن إصلاح هذا الإنحراف أثناء عملية تجميل الأنف, أما بالنسبة للبوليب الأنفي فيمكن تنفيذ جراحته إما أثناء تجميل الأنف أو بصورة منفصلة. يوصى بإجراء عملية البوليب الأنفي في البداية.

6- كم من الوقت أحتاج للراحة بعد جراحة الأنف ؟
يمكنك ممارسة أنشطتك المهنية بعد 4 أيام من الجراحة, أما بالنسبة للأعمال و الأنشطة الشاقة فمن المستحسن أن ترتاح مدة لا تقل عن أسبوعين .

7- هل من الممكن إجراء عملية تجميل الأنف بواسطة الليزر ؟
حالياً لا يمكن إجراء عملية تجميل الأنف بواسطة الليزر, و لكن معظم الأشخاص يروقهم هذا العنوان الذي قد يساء استخدامه في الدعاية لجذب عموم الناس. الشيء الوحيد الممكن القيام به باستخدام الليزر هو إجراء شقوق الجراحة التي ليست بهذا القدر من الأهمية لأن عملية جراحة تجميل الأنف بحاجة إلى شقوق صغيرة جداً, لذا فليس هناك حاجة لإستخدام الليزر.

8- كم من الوقت تستغرق عملية تجميل الأنف ؟
تبعاً لمشاكل الأنف, قد تستغرق الجراحة ما بين ساعة إلى ثلاث ساعات .

9- متى أستطيع الخروج من المستشفى ؟
بشكل عام يستطيع المريض الخروج من المستشفى بنفس اليوم, و ليس هناك حاجة لقضاء ليلة فيه.

10- هل يسوء التنفس بعد العمل الجراحي ؟
قد تعاني من احتقان في الأنف و الذي يحدث نتيجة لإفرازات الأنف و التهاب الأنسجة داخله, عادة ما يستمر لمدة شهر بعد الجراحة, و لكن هذه المشكلة مؤقتة و تعاود التنفس بشكل طبيعي لا بل أفضل مما كنت عليه في السابق.

11- ما هو الأفضل الجراحة المفتوحة أم المغلقة و ما الفرق بينهما ؟
في الجراحة المغلقة كل الشقوق تكون داخل الأنف و لهذا لا تترك أثراً على جلد الأنف, هذه الطريقة في الجراحة أفضل عند وجود عيوب طفيفة في الأنف. أما الجراحة المفتوحة فيتم إجراء شقوق صغيرة في أسفل الأنف و التي تصبح غير مرئية بعد ستة أشهر تقريباً من العملية. هذا الأسلوب ينطبق على جميع أنواع الأنوف .

12- ما بين أخصائي الأذن و الأنف و الحنجرة, أخصائي جراحة التجميل البلاستيكية , أخصائي الرأس و الوجه من هم أكثر المؤهلين لإجراء عملية تجميل الأنف ؟
حالياً, في جميع أنحاء العالم كل مجموعة من هؤلاء يعرّفون عن أنفسهم بأنهم الأكثر خبرة لأداء عملية تجميل الأنف, في الحقيقة فإن كل مجموعة من هذه المجموعات قد أمضت دورات عملية تجميل الأنف و هم قادرين على إجراء هذه الجراحة.
على أي حال فإن الفرق الرئيسي بين هذه المجموعات هو القدرات العلمية و التقنية للجراحين, فبعض الأطباء يتمتعون بأساليب و مهارات فنية في جراحة تجميل الأنف تختلف عن باقي المجموعات لذا فإن اختيار الجراح المناسب يترك عادة للمريض نفسه.

الآثار الجانبية للجراحة التجميلية:

يرتبط انجاز أي عملية جراحية مهما كانت ناجحة مع بعض المضاعفات, إذا كان المتقدم للعملية الجراحية لا يملك أي تاریخ مسبق مع الأمراض الداخلية و جلده و غشاءه المخاطي وعظامه وغضاريفه في حالة طبيعية, فإن الآثار الجانبية لعملية تجميل الأنف ليست بهذا القدر من الأهمية و إنما تعتمد على مهارة الجرّاح الذي يستطيع التحكم بهذه الأثار إلى أدنى المستويات, و مع ذلك يمكن توقع تأثيرين من المضاعفات بعد عملية الجراحة التجميلية , هذه الآثار عادة تصنف إلى نوعين : الآثار الجانبية الوظيفية و الأثار الجانبية الجمالية

الأثار الجانبية الوظيفية : انسداد الأنف, انحراف الحاجز الأنفي, ضيق المجاري الأنفية السفلية, ضيق المجاري الأنفية العليا, الأضرار التي تلحق بالقناة المسيلة للدموع.

الأثار الجانبية الجمالية : تضيق سرج الأنف على شكل ^ ( عكس الشكل v ) عند تقاطع العظام والغضروف, تلف جلد الأنف, ضيق طرف الأنف, الارتفاع المفرط لطرف الأنف, صغر فتحات الأنف, زياده أو نقصان في الحاجز الأنفي.

الآثار الجانبية :
المقصود بها هي اضطرابات الجهاز التنفسي و انسداد الأنف بعد الجراحة, و التي تقسم إلى أربع حالات محتملة : :

1- الكتم داخل الأنف :
و يحدث نتيجة التصاق الأنسجة داخل الأنف أو اهمال ترميم الجروح و الشقوق الجراحية.

2- انحراف الحاجز الأنفي :
يحدث إذا لم يقم الجراح بتعديل انحراف الحاجز وسط الأنف. في الحقيقة إن عملية تجميل الأنف تخفض حجم الأنف ما لا يقل عن 13 % لكن إذا لم يتم إصلاح انحراف الحاجز الأنفي قبل العمل الجراحي فقد يعاني المريض من انسداد الأنف (الكتم).

3- ضيق مجرى الأنف الداخلي :
ينجم عن انخفاض حجم قبة الأنف بنسبة أكثر من الطبيعية, وإذا لم يتم إعادة إصلاح هذه الجزء فإن الأنف سيعاني من ضيق في مجراه.
4- ضيق مجرى الأنف الخارجي
ينجم عن الإنخفاض المفرط للخياشيم والجيوب الأنفية و للأسف فإن من الصعب جداً إصلاح هذه الجزء.

5- كبر شعيرات الأنف :
في المرضى الذين يعانون من حساسية أو التهابات داخل الأنف, فإن الشعيرات الداخلية للأنف قد تنمو بشكل مفرط و إذا لم يدقق الطبيب بذلك و لم يقم بتقليصها فمن الممكن أن يسبب ذلك ضيق في مجرى الهواء في الأنف .

6- الأضرار التي تلحق بالقناة المسيلة للدموع
هي أضرار نادرة جداً, لكن تحدث في بعض الحالات التي يحاول فيها الجراح تقليل عرض الأنف, إذا حدث ذلك فقد يعاني المريض من سيلان دموعه من أحد عينيه و لفترة طويلة.

الآثار الجانبية الجمالية :

هذه المجموعة تشمل الآثار السلبية المحتملة لعملية التجميل و التي تخرجه عن المعيار الطبيعي .

1- الأنف بشكل سرج : هذه المشكلة تحدث نتيجة الانخفاض المفرط للسنام العظمي الغضروفي خلف الأنف, هذه الحالة تنجم عن إصرار المريض على إيجاد انحناء في مؤخرة الأنف, الأمر الذي يحفز الجراح على إزالة الإنحناء فوق الحد الطبيعي أو بسبب التقديرات غير الدقيقة للجراح.

2- الأشكال ^ ( عكس الشكل v ) عند تقاطع الهرم العظمي والغضروفي : الإفراط في تقليص حجم قبة الأنف قد يظهر انفصال الجزء الغضروفي عن الجزء العظمي حيث يبدوان قطعتين منفصلتين و علاوة على ذلك فقد تحدث للمريض مشاكل في الجهاز التنفسي ..

3- الأضرار التي تلحق بالجلد :
خلال الجراحة قد يتعرض جلد الأنف للأذى و من الممكن بعد الجراحة أن يتغير لون هذا الجلد التالف إلى الأسود ويتم إزالته, هذه هي أسوأ حالة يمكن أن تحدث و من الصعب جداً إصلاح ذلك, كما إن الاستفادة من المواد الإصطناعية تضر بالأنف, لحسن الحظ فهذه الحالة نادرة جداً.

4- الضيق الزائد لطرف الأنف
عادة و بسبب إصرار المرضى على تصغير أطراف أنوفهم يجعل الجراح يقوم بتصغير طرف الأنف بشكل أكثر من اللازم وهذا لا يقلل من جمال الأنف وحسب و لكنه أيضاً يجعله بالبشع والغير طبيعي من نظر غالبية الناس.

5- ارتفاع طرف الأنف بشكل كبير:
على الرغم من أن رفع طرف الأنف يزيد من جاذبية الفرد لكن وعندما يتجاوز ذلك الحدود الطبيعية فإنه يعطي للأنف شكلاً قبيحاً أقرب إلى شكل الخنزير. وهذا يرتبط بخبرة الجراح و بما يملكه من مهارات كافية.

6- تصغير فتحات الأنف بشكل أكبر من اللازم :

بالنسبة لأولئك المتقدمين الذين يملكون بشرة سميكة في الأنف (أنف لحمي) و بالنسبة للأشخاص الذين يملكون فتحات أنف كبيرة أكثر من الحد الطبيعي فإن الحد من حجم الخياشيم يعطي الأنف جمالاً و جاذبية, و مع ذلك فإن تخفيض الحجم المفرط لطرف الأنف قد يؤدي إلى نتائج سلبية و ضيق في مجرى الهواء عن طريق الأنف .

7- زيادة أو نقصان الحاجز الأنفي :
إذا لم يدقق الجراح بتناسب طرف الأنف مع الحاجز الأنفي فمن الممكن بعد العمل الجراحي أن يدخل الحاجز لداخل الأنف أو خارجه بنسبة أكبر من الطبيعية والتي قد تؤدي إلى نتائج غير مرغوبة في مظهر الأأنف الجانبي. 
التعليقات
2 التعليقات

2 التعليقات:

  1. اعرف مكان متخصص جدا في عمليات تجميل الانف ومحترفين واسعارهم كويسة جدا اسمه مركز انترناشونال استاتيك http://cutt.us/eofz

    ردحذف
  2. كم تكلفة عملية في المغرب

    ردحذف